غدت الإمكانيات التي كانت تُعدُّ يومًا في نطاق حدود الخيال العلمي موضع نقاشات جدلية علمية جادّة، وصار العلماء مُنقادين في مسالك تأخذهم إلى عوالم أكثر فتنة حتى من تلك التي يبتدعها أعظم كُتّاب رواية الخيال العلمي.

الفن الكومبيوتري أو الفن الرقمي بوسائطه المتعددة، ليس جديدًا على الحياة العلمية والتكنولوجية، فعمره أكثر من نصف قرن، لكن إشهاراته انتشرت مع شيوع الحواسيب والبرامج المخصصة لتطويع الفن إلى وجود رقمي باستخدام التكنولوجيا، لخلق خيالٍ موازٍ إلى خيال اللوحة الزيتية.

دانييل دينيت فيلسوف وكاتب وعالِم إدراكي أميركي ولِد عام 1942، وتركّز أبحاثه على فلسفة العقل وفلسفة العلم والفلسفة البيولوجية. الآتي حوار مطوّل معه أجراه هارفي بلوم ونُشِر في موقع (The Atlantic Online) في 9 كانون الأول/ ديسمبر 1998.

في أطروحته لنيل درجة الماجستير، يرى الباحث الفلسطيني محمد دويكات، أنّ الدور الذي يمكن أنْ يلعبه الإعلام في تقدم هندسة العمارة لا يعني فقط "تطوير ما هو مبني"، بل قد يتحقق بمجال "مناصرة المعماريين والدفاع عنهم والترويج لأعمالهم".

يقترب الباحث اليمني هاني جازم الصلوي من مسألة التقنية والفكر الرقمي في اتصالها بالشبكة العنكبوتية وتماوجاتها، في طرح أكاديمي قد يكون الأول من نوعه يتناول اللاتناهي الشبكي وبعد ما بعد الحداثة.

تقول الحكاية، إن مبلغًا رُصد من أجل إجراء مسح ضوئي شامل لكل صحف وجرائد القرن التاسع عشر. الجملة التي تبدو بسيطة تعني "تصويراً" عن طريق سكانر متطور جدًا لكل صفحة من دوريات القرن كاملًا

كان التقسيم على أساس ما نستطيع التحكّم به في بناء المدوّنة اللغوية. وصحيح اخترنا منهج "الإحصاء الشامل" لأننا قلنا، بما أنه لدينا هذه القدرة على الوصول إلى ما طُبع باللغة العربية في مرحلة من مراحل تاريخها، فلماذا نتجاهله؟